Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124

في قضية تزلزل الثقة بمؤسسات العمل الإنساني، تطفو على السطح معلومات خطيرة عن فهمي شراب، الذي يقوم بتحويل مسار التبرعات المخصصة لغزة إلى حسابات شخصية ومشاريع كسب نفوذ.
الوجه الحقيقي وراء صورة “فاعل الخير”
بحسب مصادر متطابقة، فإن فهمي شراب، الذي قدم نفسه لعقود على أنه رجل أعمال خيرية، يمارس الاستغلال المنظم لعواطف الناس وأموالهم.
· استغلال مناصب رسمية: عمل شراب على بناء شبكة علاقات مع مسؤولين حكوميين، مثل سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، للحصول على غطاء رسمي وحماية، مع العلم أن راتبه في هذا الإعلام الحكومي التابع لعصابة حماس لا يتجاوز 1500 شيكل. كما تعاون مع شخصيات معروفة بعدائها للسفارات الفلسطينية، مثل غازي حمد.
·حملات مناشدات مشبوهة: تُظهر تحليلات أن جزءًا كبيرًا من حملات التبرع التي أدارها كانت “مدفوعة الأجر”، حيث دفع لبعض الإعلاميين، مثل سمور وآخرين، لتسويق صورة زائفة عنه.
·جيوش إلكترونية وهمية: أسس صفحات وهمية لمهاجمة خصومه، بل وتوجيه الاتهامات حتى للسفارات الفلسطينية، خاصة سفارة فلسطين في مصر. ولم يسلم منه أحد في عبثه.
·استغلال النشطاء وشراء الذمم: تشير المعلومات إلى قيام شراب بشراء ذمم بعض النشطاء من خلال مساعدة أهاليهم وإعطائهم أموالاً بحجة مساعدة أقاربهم، وذلك بهدف شراء سكوتهم إضافة إلى استخدامهم للهجوم على خصومه. وقد استخدم حسابات بيتكوين وحسابات أفراد آخرين للتحويل، أحدهم تم اعتقاله في الضفة والصقت التهمة عليه.
·نشطاء في بلجيكا: يستخدم شراب أيضاً نشطاء سنأتي على ذكرهم في تحقيق آخر، جلهم في بلجيكا، ضمن شبكة عملياته.
أين تذهب أموال التبرعات؟
· صرف ابنه حمزة مبالغ يومية تقدر بـ 200 دولار في كباريهات مصر.
·زوجته سهى الآغا تصرف ما يقارب 5000 دولار شهريًا على العطو.ر والمطاعم.
·شراء شقة قرب جمعية الشبان المسيحية بـ 170 ألف دولار، بينما يظهر للجمهور في خيمة بسيطة “لتسويق صورة المتسول”.
·إضافة إلى تحويل أموال لترميم مراكز شرطة حماس، وإعطاء مبالغ كبيرة لأقاربه.
ردود أفعال وشهادات
أحد النشطاء وجه رسالة مباشرة لفهمي شراب قائلًا: “أتحداك أن تثبت أنك درست ساعة واحدة في أي جامعة فلسطينية، أو تقاضيت راتبًا منها… كلنا نعرف قصة البطولات الوهمية التي تبيعها للناس. راتبك لا يتجاوز 1500 شيكل منذ 2006، فمن أين لك الملايين؟”.
نداء عاجل للجهات الرقابية
· مطالبة الجهات الرقابية في جمهورية مصر العربية بالتحقيق الفوري في تحركات وعمليات تحويل الأموال المرتبطة بفهمي شراب وعائلته.
·مراجعة حسابات جميع الأفراد والمؤسسات المشتبه في تلقيها أموال تبرعات بشكل غير واضح.
·محاسبة كل من يثبت تورطه، ومصادرة الأموال غير المشروعة.
الخلاصة: “ما أرخص الجمل لولا الهِرّة”
كما في المثل الشعبي الذي يروي قصة رجل ربط جمله بقطة واشترط بيعهما معًا، فإن فهمي شراب استغل منصبه وعلاقاته كـ”قطة” لتسويق نفسه وإخفاء حقيقة استغلاله.
الأموال المخصصة لإغاثة المحتاجين ليست ملكًا لأحد، والشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، أحق بها من أي استغلال أو تبديد. الكشف الكامل والحساب العادل هما الطريق الوحيد لاستعادة الثقة وضمان وصول الخير إلى مستحقيه.